مستقبل أنظمة الذكاء الإصطناعى فى ضوء الإندماج مع المستشعرات الحيوية

المقالات الجاهزة للنشر

نوع المستند : أبحاث علمية محکمة

المؤلفون

1 مؤسسة الأهرام الصحفية - محاضر فى جامعة الأهرام الكندية - كلية الفنون والتصميم الإبداعية

2 مدير بحوث جودة الإنتاج والتطوير بمؤسسة الأهرام للمطابع التجارية.

المستخلص

تناول البحث أهم المستشعرات الحيوية التى من الممكن أن يحدث لها إندماج وتكامل مع أنظمة الذكاء الإصطناعى للخروج بمنظومة جديدة ذات قدرات عالية يمكن معها قراءة وإستخدام العلامات الحيوية Biomarks بحيث يمكن الإعتماد على تلك القراءات لقياس ردة فعل المتلقى تجاه التجارب البصرية المختلفة.



تعرض البحث لإمكانية إستخدام المستشعرات الحيوية لإعادة بناء بعض الصور بإستخدام الإشارات الدماغية دون الحاجة لأى أدوات أخرى مما يفتح باباً واسعاً نحو إعادة تشكيل منظومة الذكاء الإصطناعى التى سيتم فيها توظيف تلك الإشارات لتصبح وسائل إدخال متطورة لتعديل التصميمات المختلفة.



لتحقيق الهدف من البحث تطرقت الدراسة لمحورين:

المحور الأول: دراسة بعض أنواع المستشعرات الحيوية التى من الممكن ان تكون ذات فائدة فى مجال البحث.

المحور الثانى:التعرف على تجربة عملية لإستخدام المستشعرات الحيوية لإعادة بناء بعض الصور بإستخدام الإشارات الدماغية.



أظهرت الدراسات أن التجارب البصرية التى أجريت على مجموعة من الأشخاص تعطى ردات فعل مختلفة ناتجة عن إستقبال الشخص لتجربة بصرية ما ,وأن رد الفعل أصبح بالإمكان رصده وتحليله عن طريق بعض المستشعرات الحيوية مثل مستشعر الرنين المغناطيسى الوظيفى (fMRI) ومستشعر تخطيط كهربية الدماغ EEG - Electroencephalogram .



من خلال الدراسة نجد أن لكل من الطريقتين أسلوب مختلف فى العمل حيث أن الطريقة الأولى تستلزم أن مرور شخص ما بتجربة بصرية وعلى أساسها تخرج الإشارات الكهربية التى تترجم ما رآه الشخص بينما الثانية لا تقوم فقط بترجمة ما يراه الشخص محل الإختبار بل وما قد يتخيله ويدور فى عقله مما يشكل نواه الحقيقية لإعادة توصيف وإستنباط أدوات إدخال عالية التطور لتعمل جانباً بجانب منظومة ذكاء اصطناعى ستكون وبكل تأكيد ذات قدرات فائقة غير محدودة.

الكلمات الرئيسية

مجلة التراث والتصميم

المقالات الجاهزة للنشر، المقال المقبول
استمارة إلكترونية متاحة 21 October 2024

ملفات

شارك

إرسال الاستشهاد إلى

الإحصائيات