المعوقات الجمالية في صورة الفيلم الاثنوجرافي وعلاقاتها بضوابط واخلاقيات انتاجه

نوع المستند : أبحاث علمية محکمة

المؤلفون

1 أستاذ متفرغ بقسم الفوتوغرافيا والسينما والتلفزيون

2 ;كلية الفنون التطبيقية - جامعة حلوان - مصر

3 قسم الفوتوغرافيا والسينما والتلفزيون .كلية الفنون التطبيقية .جامعة حلوان .الجيزة.مصر

المستخلص

من خلال دراسة الفيلم الاثنوجرافي وطبيعته ومعرفة العلاقة بين علم الانثروبولوجي والربط بينه وبين صناعة الفيلم الاثنوجرافي، وكذلك تاريخه وبدايته كنوعية خاصة ومنفصله بذاتها من أنواع الأفلام الوثائقية، والوقوف على اشكالية وضع تعريف محدد وواضح للفيلم الاثنوجرافي، وهو الامر الذي تجنبه العديد من صناعه، اعتقاداً بان وجود تعريف سوف يحد من المساحات الإبداعية في إنتاجية الفيلم الاثنوجرافي. وايضاً بالوقوف على إشكالية، من هم المعنيين بصناعة وإنتاج صورة الفيلم الاثنوجرافي؟ هل هم علماء الانثروبولوجيا؟ ام مديري التصوير والمخرجين المتخصصين في تكوين الصورة؟

وبتوضيح ان الإنتاج الأمثل للفيلم الاثنوجرافي يتم من خلال عملية المشاركة بين كلاً من علماء الانثروبولوجيا في دراستهم المفصلة للبيئة محل الدراسة ومديري التصوير والمخرجين المعنين بصناعة الصورة ومراعات الجوانب الفنية والجمالية.

ومن خلال دراسة ومعرفة المبادئ والضوابط الأخلاقية المنصوص عليها بالجمعية الأنثروبولوجية الامريكية (AAA) في صناعة الفيلم الاثنوجرافي وربطها بالجماليات البصرية في صورة الفيلم الاثنوجرافي والجماليات السمعية الخاصة بنوعيته، نستطيع الوصول إلى اهم المعوقات الضرورية التي تمثل قيود على مديري التصوير في تحقيق الجوانب الجمالية في تكوين صورة الفيلم الاثنوجرافي، والمتعلقة بالضوابط الأخلاقية المذكورة طبقاً لما هو منصوص علية بالجمعية الأنثروبولوجية الامريكية (AAA)، ومدى أثر هذه المعوقات على صناعة الفيلم الاثنوجرافي وكيفية التعامل مع هذه الطبيعة الخاصة للوصول إلى أفضل النواتج من الناحية الجمالية والمعرفية دون تخطي الضوابط الأخلاقية في إنتاج الفيلم الاثنوجرافي.

الكلمات الرئيسية