الليزر النفاث ودوره في تلافي المشكلات الناتجة عن قطع المعادن بالليزر التقليدي وزيادة جودة القطع

المقالات الجاهزة للنشر

نوع المستند : أبحاث علمية محکمة

المؤلف

كلية التربية - جامعة حلوان

المستخلص

تعد تقنية الليزر من أهم اختراعات البشرية وأسرع التقنيات نموًا في القرن الحادي والعشرين، فمنذ اختراعها عام 1960 تطورت بشكل سريع وزودت العالم بتطبيقات ومجالات جديدة ترتب عليها إنشاء صناعات متقدمة وحديثة، حيث يتميز الليزر بخصائص هامة تتمثل في القوة والدقة والسرعة وسهولة التحكم والتوجيه وأحادية اللون مقارنة بمصادر الضوء الأخرى، مما جعل تطبيقه مفيدا في الكثير من العمليات الصناعة التي تتطلب درجة عالية من الدقة والجودة مثل اللحام والقطع والحفر ومعالجة الأسطح والترسيب وغيرها.

على الرغم من تلك المميزات الهامة لليزر فقد أثبتت الدراسات العلمية أن استخدام الليزر التقليدي (الجاف) في قطع المعادن يؤدي إلى وجود بعض المشكلات التي تظهر على سطح القطع مثل الأكسدة والتلف الحراري الناتج عن تكون مناطق متأثرة بالحرارة إلى جانب تراكم الخبث وتوليد أبخرة ضارة ودخان أثناء القطع، مما يوثر على جودة ودقة القطع.

لذا يهتم البحث بدراسة الليزر النفاث (الرطب) وقدرته على تلافي تلك المشكلات التي تظهر على سطح القطع نتيجه لاستخدام الليزر التقليدي في قطع المعادن، وبالتالي يمكن زيادة جودة ودقة وكفاءة القطع.

ويحاول البحث الإجابة عن مجموعة من التساؤلات من أهمها هل يؤدي استخدام الليزر النفاث إلى تلافي المشكلات الناتجة عن الليزر التقليدي، وهل يساعد الليزر النفاث على زيادة جودة ودقة وكفاءة عملية قطع المعادن.

الكلمات الرئيسية

مجلة التراث والتصميم

المقالات الجاهزة للنشر، المقال المقبول
استمارة إلكترونية متاحة 16 January 2025

ملفات

شارك

إرسال الاستشهاد إلى

الإحصائيات